كيف أطور مهارة الفهم والاستيعاب عند ابني؟

ابني يقرأ لكنه لا يفهم ما يقرأ!

من أهم أهداف القراءة أن يفهم الطالب ما قرأ، فمن دون الفهم لا معنى للقراءة، بل ستكون شاقة ومملة للطفل.

فكيف أنمي مهارة الفهم والاستيعاب؟

وكيف أتأكد أن ابني أو طالبي فهِم ما قرأ؟

 

إليك 9 من إستراتيجيات تعزيز الفهم والاستيعاب عند ابنك أو طالبك:

  • أسأله عن الفكرة الرئيسة للنص الذي قرأه 
  • أسأله عن الأفكار الفرعية للنص
  • أسأله عن الشخصيات التي مرت معه
  • أسأله عن تسلسل الأحداث في القصة
  •  أطلب منه تبديل الكلمة بما يناسبها
  • أسأله عن تفاصيل في النص(المكان، الزمان، الألوان…)
  • أسأله أسئلة تشويقية عن الصور الموجودة.
  • أسأله عن العقدة والحل أي المشكلة التي في النص.
  • أسأله عن القيم والمشاعر في النص

 المهم أن تعطيه فرصة للبحث عن إجابة لهذه الأسئلة، وأن يعيد قراءة النص حتى يبحث عن الجواب، وفي النهاية يقرأ النص قراءة واعية وبذلك يمكنه أن يلخص لك ما قرأ بسهولة. وهكذا أكون قد ساعدته على التركيز في المرات القادمة وزيادة الفهم والاستيعاب.

أحمد الصالح

فقدان الهوية

ماذا لو فقد ابني لغته العربية، وكيف سيعيش مستقبله؟

فقدان العربية يعني فقدان الهوية والدين والعادات الأصيلة، لذلك نوصي بالمبالغة في العناية باللغة العربية، فاللغة أم، واللغة هوية، واللغة وطن، واللغة تاريخ، ولا يمكن لحضارة أن تستمر دون لغة. إن أردتم التأكيد من صحة الكلام انظرو إلى اليهود كيف أحيوا اللغة لينشئوا دولة، وكيف تشتت دول عملاقة بعد انحدار لغتهم.

لنتأمل مستقبلهم من خلال ما رأينا في السنوات الأخيرة:

  • بعد 10 سنوات سيفقد الشغف والاهتمام باللغة العربية، وعندما تطلب منه الانضمام لدروس إضافية للغة العربية، سيخبرك أنه غير مهتم بذلك.
  • بعد 15 سنة سصعب عليه التعبير في لغته الأم وسيجد أن الحديث والقراءة والكتابة باللغة الأجنبية أسهل وأكثر تأثيراً.
  • بعد 20 سنة سيميل إلى الأصدقاء والزملاء الذين يتحدثون اللغة الأجنبية أكثر من أصدقائه العرب، و سيجد أن علاقاته مع أقربائه بدأت تضعف، وقد يفكر بالزواج من أبناء اللغة الأجنبية بسبب سهولة التواصل وتناغم الثقافة.
  • أما عن حال الجيل التالي فأظن أن الأمر صار واضح الخطورة.
  • قد تتأخر هذه الآثار عند بعض الأسر ولكن ترك اللغة العربية وتقديم لغة عليها لا بد أن يوصل الأبناء لمثل هذه النهايات.
  • وصلني من أخ مهاجر في كندا، يقول: قابلت كثيرًا من الشباب العرب يقولون نحن عرب وُلدنا هنا أو أتينا ونحن صغار تعلمنا في المدارس الكندية، ولا نعرف من العربية سوى أن أصلنا عرب. 

فاللغة العربية وعاء الدين والثقافة والعادات الأصيلة، فإن كسر هذا الوعاء ضاع ما فيه من محتويات ثمينة لا يمكن جمعها في وعاء آخر.

 عشرون عاماً فقط كافية لتغير الهوية والثقافة بل والأخلاق والدين لا سمح الله، اهتموا بتعليم أولادكم اللغة، وحب اللغة، والانتماء للغة.

 

أحمد الصالح

تعلم الإعراب في الصغر

هل يجب أن نتعلم الإعراب حتى نكون متقنين اللغة العربية؟

الإعراب جزء من علم النحو الذي هو جزء من علوم اللغة العربية الكثيرة، ولكن بعض المشتغلين بالعربية وبعض  الأهالي الكرام يظنون أن الإعراب هو اللغة العربية وأن اللغة العربية هي الإعراب ولا يوجد شيء آخر، وهذا خطأ فادح.

ما نحتاج تعليمه لأبنائنا في الدرجة الأولى هو القراءة المنطلقة والكتابة السليمة والخط الحسن، وبعد ذلك هناك عشرات التخصصات والموضوعات الدقيقة التي يمكن أن نعطيها للطالب.

في المقال السابق قلت: إن تعلم الإعراب ليس ضرورة ملحة للطالب في مراحله الأولى، وأذكر أن أحد أولياء الأمور الكرام راسلني من أجل تسجيل ابنه في أكاديمية اللغة العربية فرحبت به، وسألني عن مستوى القواعد، ففرحت وظننت أن الابن متقدم في القراءة والكتابة ويريد أن يتعمق في دراسة القواعد، ولكني فوجئت بأن الطفل ما زال يقرأ ويهجِئ، ومع ذلك يريد الأب أن يسجله في مستوى متقدم.

أعقب على ما أسلفت وأؤكد أن تأسيس القراءة والإملاء والخط هي المهارات الأساسية، وأي تعليم قواعد قبل ذلك يكون ضياعاً لوقت الطفل وتحطيماً لقدراته.

 ولقد رأيت انصراف الكثير من الطلاب عن تعلم العربية بسبب التركز على قواعد اللغة، كما حدث في دراسة أجريتها على طلاب إحدى المدارس في بداية السنة الدراسية، وقد كان من ضمنها سؤالان:

  • الأول: ما المادة المفضلة عندكم في العام الماضي؟
  • الجواب: 4 بالمئة فقط كانت اللغة العربية هي المادة المفضلة لديهم.
  • السؤال الثاني: لمَ لم تكن اللغة العربية هي المادة المفضلة لديكم؟
  • الجواب: 90 بالمئة من الطلاب قالوا: بسبب الإعراب.
  • وأعلق قائلاً: ليس النحو هو السبب إنما الطريقة التي يقدم بها هي السبب، وجعله هو أساس اللغة العربية ينفر الطلاب من اللغة العربية.

 

أحمد الصالح.

تأخر الطلاب في القراءة, الأسباب والحلول

تعلم القراءة والكتابة يمثلان حجر الزاوية في تعليم الأطفال، لكن تأخر البعض في اكتساب هذه المهارات يثير قلق الأهل والمعلمين. في الواقع، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الأطفال في تعلم القراءة والكتابة، بعضها يتعلق بالطفل نفسه، وبعضها يتعلق بالبيئة التعليمية أو الطرق المستخدمة. في هذه المقالة، سنستعرض 7 مشكلات رئيسية تؤدي إلى هذا التأخر مع الحلول المناسبة لها، لتقديم خطوات عملية تساعد الأهل والمعلمين على تجاوز هذه التحديات.

 

أسباب تأخر تعلم القراءة والكتابة والحلول العملية

الأسباب الصحية وتأثيرها على تعلم القراءة والكتابة

قد تكون المشكلات الصحية واحدة من أبرز أسباب التأخر، إذ تؤثر على قدرة الطفل على استيعاب المعلومات أو ممارستها.

الأسباب الصحية الشائعة:

  • مشكلات في البصر تجعل من الصعب على الطفل رؤية الكلمات بوضوح.
  • اضطرابات سمعية قد تؤثر على تعلم الأصوات وربطها بالأحرف.
  • نقص العناصر الغذائية، مثل الحديد أو فيتامين B12، مما يضعف التركيز.
  • وجود صعوبات ذهنية أو تأخر في النمو العقلي.

الحل:

  • إجراء فحوصات دورية للبصر والسمع للتأكد من سلامتهما.
  • متابعة تغذية الطفل والتأكد من حصوله على العناصر الضرورية.
  • استشارة الأطباء والمختصين في حال الشك بأي اضطراب ذهني أو صحي.

ضعف طرق تعليم القراءة والكتابة

الطريقة التي يُدرّس بها الطفل قد تكون عاملاً كبيراً في تأخره. استخدام أساليب مملة، تقليدية، أو غير علمية قد يؤدي إلى نفوره من التعلم.

الحل:

  • تبني طرق تعليم تفاعلية مثل:
    • اللعب بألعاب تعليمية تحتوي على الأحرف والكلمات.
    • دمج الأنشطة الحركية في التعليم مثل القفز على الحروف.
    • استخدام وسائل مرئية مثل الكتب الملونة والبطاقات التوضيحية.
  • إشراك الطفل في القصص المصورة والمسرحيات البسيطة لتقريب القراءة إليه.

عسر القراءة (الديسلكسيا)

عسر القراءة أو “الديسلكسيا” هو اضطراب شائع يؤثر على الطريقة التي يعالج بها الطفل النصوص المكتوبة، مما يؤدي إلى بطء في القراءة أو صعوبة في التعرف على الكلمات.

الأعراض:

  • صعوبة في قراءة الكلمات حتى البسيطة منها.
  • قلب الأحرف أو عكسها أثناء الكتابة (مثل قراءة “ب” بدلاً من “د”).
  • ضعف كبير في التهجئة.

الحل:

  • استشارة أخصائي في صعوبات التعلم لتشخيص الحالة.
  • استخدام برامج تعليمية متخصصة مثل:
    • تطبيقات القراءة التي تراعي صعوبات التعلم.
    • الكتب الصوتية لمساعدة الطفل في فهم النصوص.

ضعف الوسائل التعليمية والكتب المستخدمة

قد تكون الأدوات التي نستخدمها في تعليم الأطفال غير محفزة أو جذابة، مما يؤدي إلى فقدان الطفل شغفه بالتعلم.

الحل:

  • اختيار كتب ذات ألوان جذابة وقصص مشوقة.
  • الاستعانة بتقنيات تعليمية مثل اللوحات التفاعلية والأجهزة اللوحية.
  • تصميم أنشطة مبتكرة مثل استخدام المكعبات لكتابة الكلمات.

تأثير اللهجة العامية واللغات الأجنبية

تعليم الطفل القراءة باستخدام لهجات عامية بدلاً من الفصحى، أو إدخال لغات أجنبية في سن مبكرة، يمكن أن يؤدي إلى تشتيته وإبطاء تعلمه للغة العربية.

الحل:

  • الالتزام بتعليم الطفل اللغة العربية الفصحى في القراءة والكتابة.
  • استخدام لغة مبسطة لكنها صحيحة في التعامل مع الطفل.
  • تجنب الاعتماد على العامية في شرح الحروف أو القواعد.

الانقطاع عن التعلم

تعلم القراءة والكتابة هو مهارة تحتاج إلى التكرار والممارسة. الانقطاع لفترات طويلة يؤدي إلى نسيان الطفل ما تعلمه مسبقاً، مما يضعف قدراته تدريجياً.

الحل:

  • جعل القراءة والكتابة جزءاً من الروتين اليومي للطفل حتى لفترات قصيرة.
  • تخصيص وقت يومي للقراءة المشتركة بين الوالدين والطفل.
  • استخدام تطبيقات وألعاب تعليمية لتكرار الدروس بطرق مسلية.

 

ضعف ترابط المهارات اللغوية الأساسية

القراءة لا تأتي بمفردها؛ فهي تعتمد على مهارات أخرى مثل الاستماع، التحدث، والكتابة. التركيز على القراءة فقط دون تعزيز المهارات الأخرى يؤدي إلى ضعف عام في تعلم الطفل.

الحل:

  • اعتماد منهج متكامل يجمع بين الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة.
  • قراءة قصص للطفل ثم مناقشتها معه لتطوير مهارة الاستماع والتحدث.
  • تدريب الطفل على كتابة ملخصات قصيرة لما قرأه.

نصائح إضافية لتعزيز تعلم القراءة والكتابة

  • الصبر والتشجيع: تحفيز الطفل بالكلمات الإيجابية عند كل تقدم صغير.
  • القراءة النموذجية: القراءة أمام الطفل ليقتدي بأسلوب الوالد أو المعلم.
  • تنظيم وقت التعلم: اختيار أوقات يكون فيها الطفل في قمة نشاطه الذهني.

في الختام

تعلم القراءة والكتابة ليس مجرد واجب أكاديمي، بل هو عملية ممتعة يمكن جعلها مليئة بالتحديات والأنشطة المحفزة. من خلال تحديد المشكلات التي يواجهها الطفل، والعمل على معالجتها بأسلوب مدروس، يمكن تحسين مهاراته بشكل كبير. الأهم هو التفاعل المستمر بين الأهل، المعلمين، والطفل لضمان تحقيق تقدم مستدام.

أساليب تطوير مهارة القراءة عند الأبناء: دليل شامل للآباء والمعلمين

تُعد القراءة واحدة من أهم المهارات التي يحتاج الأبناء لتطويرها منذ الصغر، إذ تفتح أمامهم آفاقًا واسعة للمعرفة وتنمي مهاراتهم اللغوية والعقلية. ومع ذلك، يعاني كثير من الأطفال من صعوبات في القراءة، ما يجعل تنمية هذه المهارة أمرًا ضروريًا ومُلِحًّا. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الأساليب التي يمكن للآباء والمعلمين اتباعها لتحسين مهارة القراءة لدى الأطفال بطريقة شاملة وممتعة.

 

أهمية تطوير مهارة القراءة

قبل الحديث عن الأساليب، يجب أن نتفهم أهمية القراءة في حياة الطفل:

  • تنمية اللغة: تُطوّر القراءة المفردات وتُحسّن مهارات الكتابة والنطق.
  • تعزيز الفهم: تزيد من قدرته على تحليل المعلومات وفهم النصوص.
  • التفوق الأكاديمي: تساعد القراءة الجيدة الطفل على التميز في مختلف المواد الدراسية.
  • تنمية الخيال: توسع أفقه وتفتح له أبواب الإبداع.

 

أساليب فعّالة لتطوير مهارة القراءة

1. القراءة الصامتة

تُعد القراءة الصامتة بداية جيدة لتحفيز الطفل على فهم النصوص قبل النطق بها.

  • كيف تُطبق؟ اطلب من الطفل قراءة النص بعينيه فقط لفهم المحتوى العام.
  • الفوائد: تساعد في تحسين الاستيعاب وتقليل الأخطاء عند الانتقال إلى القراءة الجهرية.

2. القراءة الجهرية النموذجية

اسمع الطفل قراءة النص بصوت عالٍ بعد أن تقوم أنت بقراءته أمامه كنموذج.

  • لماذا تُعد فعّالة؟ تُظهر النطق الصحيح للكلمات والتعبير المناسب للنصوص.
  • نصائح: ركز على وضوح النطق ونبرة الصوت، ثم شجع الطفل على التقليد.

3. التكرار الهادف

اجعل الطفل يعيد قراءة النصوص أكثر من مرة مع تحسين أدائه في كل مرة.

  • كيف تُطبق؟ بعد كل قراءة، قم بتصحيح الأخطاء وأطلب منه قراءتها مجددًا.
  • مزاياها: التكرار يحسن الطلاقة ويساعد الطفل على اكتساب الثقة.

4. القراءة التشاركية

جعل القراءة نشاطًا جماعيًا ممتعًا.

  • كيف تُنفذ؟ اجعل الأطفال يقرأون النصوص معًا أو بالتناوب بين جملة وأخرى.
  • الفوائد: تشجع على التعاون وتعزز ثقتهم بأنفسهم.

5. الألعاب اللغوية المرتبطة بالقراءة

أضف عنصر المرح باستخدام الألعاب التي تعتمد على الكلمات.

  • أمثلة:
    • البحث عن كلمة معينة في النص.
    • ترتيب الكلمات لتكوين جملة مفيدة.
    • مسابقة لقراءة النصوص بأسرع وقت ممكن.
  • الهدف: تحفيز الطفل وجعله يستمتع بالقراءة.

6. متابعة النص بالإصبع أو القلم

استخدام الإصبع أو القلم أثناء القراءة يساعد الطفل على التركيز.

  • لماذا؟ يُبقي الطفل متصلًا بالنص ويمنعه من فقدان مكان القراءة.
  • كيفية التطبيق: اطلب منه تتبع الكلمات أثناء قراءته أو أثناء استماعه لشخص آخر.

7. القراءة العكسية

قراءة النصوص من آخر كلمة إلى أولها طريقة مبتكرة لتحسين التركيز.

  • متى تُستخدم؟ عندما يعاني الطفل من تصوير الكلمات دون تهجئتها.
  • النتيجة: تُعزز الفهم وتحد من الاعتماد على الحفظ البصري.

8. تسجيل الصوت والاستماع

اطلب من الطفل تسجيل قراءته والاستماع إليها لاحقًا.

  • الفائدة: تساعده على اكتشاف أخطائه بنفسه.
  • نصائح: امدح جهوده واشجعه على تحسين أدائه في كل مرة.

9. تصحيح أخطاء الآخرين

اجعل الطفل يشارك في تصحيح قراءة زملائه أو أفراد أسرته.

  • لماذا؟ هذه الطريقة تزيد من انتباهه للتفاصيل وتطور مهاراته النقدية.

10. تخصيص وقت يومي للقراءة

اجعل القراءة جزءًا من الروتين اليومي للطفل.

  • كم المدة؟ يمكن أن تبدأ بـ10-15 دقيقة يوميًا، وزيادتها تدريجيًا.
  • الفائدة: تُرسخ عادة القراءة وتزيد من شغف الطفل بها.

ما هو دور البيئة المنزلية والمدرسية في تنمية القراءة؟

1. إنشاء مكتبة منزلية

تخصيص زاوية في المنزل تحتوي على كتب تناسب عمر الطفل واهتماماته.

  • كيف تُحفّز الطفل؟ اختر كتبًا مصورة وقصصًا مشوقة تُلهمه لاستكشاف المزيد.

2. ان يكون الوالدين قدوة لأبنائهم في القراءة

عندما يرى الطفل والديه يقرؤون بانتظام، يتحمس لتقليدهم.

  • نصائح: شارك الطفل بعض القصص واجعل القراءة نشاطًا مشتركًا.

3. تحفيز القراءة في المدرسة

  • تنظيم مسابقات للقراءة الجهرية.
  • تخصيص أوقات يومية للقراءة في الفصل.
  • منح جوائز للأطفال الأكثر تحسنًا.

أخطاء يجب تجنبها عند تعليم القراءة

  • الإجبار: لا تُجبر الطفل على القراءة إذا كان متعبًا أو غير مهتم.
  • انتقاد الأداء بشكل سلبي: ركز على الإيجابيات وشجع التحسن.
  • التسرع: لا تتوقع نتائج سريعة، فتعلم القراءة عملية تدريجية.

تطوير مهارة القراءة لدى الأبناء يتطلب صبرًا، تنوعًا في الأساليب، وبيئة مشجعة. من خلال تطبيق هذه الأساليب في المنزل والمدرسة، يمكن مساعدة الطفل على تحسين أدائه القرائي، بناء ثقته بنفسه، وتنمية حبه للمعرفة. القراءة ليست مجرد مهارة، بل هي جسر يعبر به الطفل إلى مستقبل مشرق مليء بالفرص.

هل التعليم عن بعد (الأونلاين) مضيعة للوقت أم أنه يقدم حلولا تعليميه مميزة؟

لقد مر التعليم عن بعد بأكبر أزماته في ظروف كورونا، فقد ارتبكت الهيئات التعليمية والمدارس عندما وجدت نفسها مضطرة للانتقال من التعليم الحضوري الى التعليم عن بعد و لأنها كانت غير جاهزة عانت من الأخطاء و العثرات التي كان لها الأثر السلبي على مستوى الطلاب من جهة وعلى سمعة التعليم عن بعد من جهة أخرى، فصرتَ تسمع من يتَّهم التعليم عن بعد أنه سبب لضعف أولاده في الدراسة، بل أنه مضيعة للوقت.

وخلال مده وجيزة استطاع عدد من الأكاديميات والمؤسسات والبرامج التقنية تطوير أدواتها وأساليبها لتحقق الأهداف المرجوة من التعليم، وكان من بينها أكاديمية اللغة العربية التي استطاعت تدريب كادر تعليمي وتأهيله بوقت قياسي ضمن سلسلة تدريبات مهارات المعلم الرقمي المتميز، حتى وصل الطلاب إلى مستويات عالية في إجادة اللغة العربية، وفي أوقات قياسيه حتى  وصلت إلى  مرحله الإتقان في تعليم لغة القرآن، ومن أمثلة كأن يتعلم الطفل القراءة والتهجئة خلال 77ساعة فقط في حين يحتاج سنة كاملة في المدراس حتى يصل إلى نفس النتيجة.

ولنستعرض هذه النقاط معاً:

  1. في التعليم عن بعد يمكننا استعراض مئات المنصات واختيار الأنسب لنا، وهذا لا يتوفر في التعليم الواقعي لبعد المسافات.
  2. في التعليم عن بعد يمكننا الاطلاع على طريقة المعلم وأسلوبه ومشاهدة نماذج من أعماله قبل التسجيل لنتأكد أن هذه الطريقة تناسب أبنائنا.
  3.  المرونة في الوقت الذي يوفره التعليم عن بعد لا يتوفر في التعليم النظامي الذي يكون غالباً في أوقات محددة.
  4.  في التعليم عن بعد لا حاجة لتهيئة مكان لاستقبال المعلم في المنزل أو لتوصيل أبنائي إلى مركز التعلم الواقعي، فابني يتعلم وهو في غرفته ويتفاعل مع المعلم في الصوت والصورة.
  5. التعليم عن بعد يوفر وقت الذهاب والإياب للطالب، كما يوفر عليك المال إذ يعد أوفر مادياً من التعليم الواقعي.
  6. يمكنك من تحقيق حلمك في الدراسة على يد معلم أو مؤسسة مميزة في بلاد بعيدة عنك.

وغير ذلك كثير مما يجعل التعليم عن بعد خياراً مميزاً لشريحة كبيرة من المتعلمين

أحمد الصالح 

مدير أكاديمية اللغة العربية

اللغة العربية وكأس العالم في قطر

لغات العالم اليوم بضيافة اللغة العربية إذ يتوجه مليون ونصف زائر من بلاد مختلفة ولغات متنوعة إلى قطر، مفتخرين بلغاتهم وثقافاتهم، فكيف نقدم لضيوفنا الصورة المشرقة عن لغتنا العربية وثقافتنا الأصيلة؟

في هذا الحدث سيسمع العالم أصوات المعلقين تصدح باللغة العربية الفصحى التي، أصبحت نغمة جميلة يتردد صداها في أرجاء الملاعب، والتي تضفي الحيوية والحماسة على أحداث المباريات العالمية.

استطاعت قطر أن تثبت للعالم أنها قادرة على استضافة أكبر حدث رياضي في العالم محتفظةً بهويتها العربية، معتزةً بلغتها العربية.
وقد قدمت للعالم درساً في اعتزاز المسلم بدينه ولغة القرآن الكريم من خلال الجهود الواضحة في تعريف الزوار بذلك.
فهيا بنا نستمر في الحفاظ على لغتنا، ونعلمها لأطفالنا بأساليب تحببهم بها، لنرى منهم المتحدث الواثق من نفسه في محافل العالم والمعتز بلغته ودينه وثقافته.
استثمر هذه الإجازة الرائعة ليبدأ ابنك في اكتساب لغته العربية بأفضل الأساليب التعليمية الحديثة.