تأخر الطلاب في القراءة

لماذا تأخر ابني في تعلم القراءة والكتابة؟ 

إليك 7 مشكلات تسبب تأخر ابنك أو طالبك في تعلم القراءة مع الحلول!

إن تعليم الطفل القراءة والكتابة من أهم المهارات التي ينتظر الوالدان أن يتقنها الأبناء في وقت مبكر، ولكن في الواقع الذي نراه، فإن الكثير من الأطفال يتأخرون في إتقان القراءة والكتابة، وقد تمتد فترة تعلم القراءة والكتابة إلى 6 سنوات، وما يزال الطالب يعاني من صعوبات في القراءة والإملاء، في حين يمكن تعليم الطفل بما لا يتجاوز شهور معدودة. 

المشكلات والحلول:

  • الأسباب الصحية: أن يكون لدى الطفل مشكلة في البصر أو القدرات الذهنية أو نقص عناصر ضرورية في الجسم.

الحل: استشارة الأطباء المختصين بذلك.

  • ضعف طرق تعليم الطفل القراءة أو الكتابة، وذلك باستخدام أساليب مملة أو غير علمية في تعليم الطفل القراءة، مما ينفره من القراءة.

الحل: في تطبيق طرائق تعليم نشطة وتفاعلية تناسب ذكاء الطفل.

  • عسر القراءة (الديسلكسيا): وهي حالة من الاضطراب ترافق الطلاب في عمر المدرسة.

الحل: بتطبيق طرق ملائمة مع المتخصصين في صعوبات التعلم.

  • ضعف الوسائل والكتب المستخدمة في تعليم الطفل القراءة، مما يفقده الجاذبية للتعلم.

الحل: ابتكار وسائل جاذبة للطفل كدمج التعلم باللعب.

  • استخدام اللهجة العامية أو اللغات غير العربية في تعليم الطفل القراءة، وقد يكون هذا من أهم الأسباب في بطء تعلم الطفل القراءة. 

الحل: لا تسمح لمعلم يتحدث بالعامية أن يدرس أبناءك.

  • الانقطاع عن التعلم: فالقراءة مهارة صعبة تحتاج إلى استمرار.

الحل: في الاستمرار ولو بالقليل، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع

  • عدم ترابط المهارات الأربعة في تعليم القراءة وهذا من أهم الأسباب وسأفردها في مقال لاحق بإذن الله.

والحل: التدريس بطريقة تتكامل فيه المهارات اللغوية، وعدم التركيز على القراءة فقط.

أحمد الصالح