المقدمة:
إذا كنت ترغب في أن تعلم ابنك القراءة بإتقان، تجنب هذه المشكلات العشرة التي قد تؤخر تعلمه
تعلم القراءة هو من أهم المهارات التي يجب أن يتقنها الطفل في مراحل طويلة. تعتبر الكتابة بالقراءة أساسًا مهارات أخرى مثل الاستماع والفهم. ولكن في بعض الأحيان قد يرتكب بعض المعلمين بعض الأخطاء التي قد تؤثربشكل واضح على تعلم الطفل القراءة بشكل صحيح. إذا كانت هناك بيئة تعليمية جديدة ومتنوعة، وتريد أن يكون تعلمه باللغة العربية والقراءة فعالًا، فيجب عليك تجنب الأخطاء التالية:
1. منح الطفل مهارات أكبر من مستواه
من الأسباب الشائعة أن يقوم بتقديم كلمات أو نصوص أكبر من مستوى الطفل، مثل منح كلمة الطفل “الشمس” في حين أنه لا يزال في بداية تعلم الحروف. وهذا يُربك الطفل ويعوقه عن التقدم في تعلم القراءة. يجب أن يكون المحتوى التعليمي مناسبًا للطفل الحالي، حتى لا يشعر بالإحباط .
2. استعجال الأهالي في إتقان القراءة أو الكتابة
يعتقد بعض الأهل أن التركيز في إتقان القراءة هو الهدف الرئيسي، وهذا ما قد يؤدي إلى اختلال وظائف العقل والتوتر. تذكر أن الإتقان هو الأساس، وليس السرعة. الإصرار على أن يتقن الطفل بسرعة قد ينتج من كرهه لهذا النشاط القرائي. ولذلك، من الأفضل أن تشجعوا طفلكم على التقدم المناسب من دون الضغط عليه للوصول إلى مستوى معين بسرعة
3. اختيار قصص أكبر من مستوى الطالب
اختيار القصص أو الكتب التي تتجاوز مستوى الطفل والتي يمكن أن تسبب له الإحباط. لا داعي لفرض نصوص صعبة عليه في البداية. من المبتدئين بقصص صغيرة، مليئة بالحروف والكلمات التي يستطيع الطفل قراءتها وفهمها بسهولة. هذا يعزز من ثقته بنفسه ويساعد في أن يتقن القراءة بوقت أسرع
4. مقارنة الطفل بطفل آخر قراءته أفضل
قد تؤدي مقارنة الطفل مع قرانه إلى أخطاره لعدم الالتزام أو المسؤولية. كل طفل لديه أجزاء مختلفة، ولا يجب أن يبدأ من الطفل أن يقرأ بنفس السرعة أو السريعة التي يقرأها الطفل الأخير. يجب علينا أن ندعم الطفل ونقدره على التقدم
5. عدم تقبل ضعف الطفل ذهنياً أو وجود صعوبات أو ابتكارات الذكاء
من الطبيعي أن يواجه بعض الأطفال صعوبات في التعلم، سواء كانوا متعبين في القراءة أو الكتابة. يجب أن نتفهم أن الأطفال يختلفون في طريقة تعلمهم، وأن يكون هناك حاجة إلى وقت مختلف أو العمل بشكل مختلف. لا تجعلوا ضعف الطفل في مرحلة عقبة معينة، بل ادعموه وشجعوه قدر المستطاع.
6. لوم الطفل أو رفع الصوت عليه عندما يخطئ
قد يسبب لوم الطفل المتكرر الصوت أثناء عملية التعلم في الشعور بالخوف والتوتر. هذا يمكن أن يُغلق عقله عن استيعاب المعلومات ويمنعه من التقدم في تعلم القراءة. من الجميع أن يستمروا في المساعدة والصبر وتشجيعه على الاستمرار المحاول
7. التوقف عن التدريب لفترة طويلة
من الأمور التي قد تكون سلبًا على معرفة الطفل هو التوقف عن التدريب لفترة طويلة. وهذا يجعل الطفل يعود إلى مستوى سابق، ويجعله يشعر بالغباء والإحباط لأنه دائما يعيد المستوى من البداية.
8. العصبية على الطفل أثناء القراءة
يمكن أن يكون التوتر أثناء القراءة مؤذيا للطفل. عندما يشعر الطفل بالتوتر أو القلق بسبب المعلم أو الوالدين الذين يضغطون عليه أثناء محاولاته القراءة، فيصبح أقل قدرة على التركيز والاستماع والفهم. فيجب التعامل معه بهدوء وصبر لتساعد الطفل على تعلم القراءة السريعة
9. توتر المعلم عندما لا يفهم الطالب أو لا يحسن القراءة
إذا كان المعلم أو الأهل يشعرون بالتوتر عندما لا يفهم الطفل، فهذا قد يُعيق تعلمه. على المعلم أن يكون صبورًا ويكرر الشرح بطريقة مختلفة إذا لزم الأمر، دون أن يظهر أي علامات للتوتر. وعليه توفير بيئة مريحة وصديقة للطفل كي يشعر بالأمان ويسهل عليه استيعاب الدرس
10. لجوء بعض الأهل للضرب كي يجبروا الطفل على القراءة
تعتبر هذه من أسوأ الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات نفسية سيئة على الطفل. العنف الجسدي لا ينتج حب القراءة، بل قد يؤدي إلى كره الطفل لهذا النشاط. بالإضافة إلى ذلك، يجب تشجيع الطفل وتحفيزه بأساليب مفيدة، مثل المكافأة أو التقدير عند الإنجاز الفعال.
الخاتمة:
إذا كنت تريد من يساعدك في تعليم طفلك القراءة بطرق احترافية آمنة فلا تتردد في طلب المساعدة من أكاديمية اللغة العربية المتخصصة في تعليم اللغة العربية بأسس منهجية علمية.
كما تجد لديهم مجموعة من الدورات التدريبية التي تناسب جميع الأعمار والمستويات، حيث تعمل على تحسين مهارات الاستماع والقراءة والفهم بطريقة ممتعة ومفيدة. إذا كنت ترغب في أن تبدأ رحلة تعلم القراءة العربية، فلا تتردد في التسجيل في الدورات التدريبية.
والرائع في الأمر أنهم يقدمون حصة تجريبية مجانية لتحديد مستوى الطفل ووضع البرنامج المناسب له.
أسئلة شائعة:
1. كم يستغرق الطفل لإتقان القراءة، وهل هناك عمر محدد لذلك؟
يختلف الأمر بين الأطفال، لكن غالبًا يبدأ التعلم بين 4-6 سنوات، ويصبح أكثر طلاقة بين 7-9 سنوات. الأهم هو التعلم وفق وتيرة الطفل دون ضغط.
2. كيف يمكن تحفيز الطفل على القراءة دون ضغط؟
- اختيار كتب تناسب مستواه واهتماماته.
- جعل القراءة ممتعة عبر القصص التفاعلية والمكافآت.
- القراءة معه بصوت معبّر يوميًا.
3. كيف أعرف إن كان طفلي يعاني من صعوبات في القراءة؟
إذا كان يجد صعوبة في تمييز الحروف، يقرأ ببطء شديد، أو لا يفهم النصوص، فمن الأفضل استشارة مختص لتقديم خطة دعم مناسبة.