لغات العالم اليوم بضيافة اللغة العربية إذ يتوجه مليون ونصف زائر من بلاد مختلفة ولغات متنوعة إلى قطر، مفتخرين بلغاتهم وثقافاتهم، فكيف نقدم لضيوفنا الصورة المشرقة عن لغتنا العربية وثقافتنا الأصيلة؟

في هذا الحدث سيسمع العالم أصوات المعلقين تصدح باللغة العربية الفصحى التي، أصبحت نغمة جميلة يتردد صداها في أرجاء الملاعب، والتي تضفي الحيوية والحماسة على أحداث المباريات العالمية.

استطاعت قطر أن تثبت للعالم أنها قادرة على استضافة أكبر حدث رياضي في العالم محتفظةً بهويتها العربية، معتزةً بلغتها العربية.
وقد قدمت للعالم درساً في اعتزاز المسلم بدينه ولغة القرآن الكريم من خلال الجهود الواضحة في تعريف الزوار بذلك.
فهيا بنا نستمر في الحفاظ على لغتنا، ونعلمها لأطفالنا بأساليب تحببهم بها، لنرى منهم المتحدث الواثق من نفسه في محافل العالم والمعتز بلغته ودينه وثقافته.
استثمر هذه الإجازة الرائعة ليبدأ ابنك في اكتساب لغته العربية بأفضل الأساليب التعليمية الحديثة.